fbpx الجامعة تنظم لقاءا تعريفيا بفن الكاريكاتير لطلبة قسم اللغة العربية والاعلام | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

الجامعة تنظم لقاءا تعريفيا بفن الكاريكاتير لطلبة قسم اللغة العربية والاعلام

الأربعاء, أبريل 5, 2017

استضافت ممثلين عن المؤسسة الدولية لحماية رسامي الكاريكاتير (CRNI)

نظم قسم اللغة العربية والاعلام في كلية الآداب في الجامعة العربية الامريكية لقاءا تعريفيا، لطلبته، بفن الكاريكاتير وتقنياته وتاريخه الفلسطيني، حيث استضاف ممثلي المؤسسة الدولية لحماية رسامي الكاريكاتير (CRNI) محمد سباعنه ورمزي الطويل. 

جانب من اللقاء التعريفي

افتتح اللقاء أستاذ الاعلام في قسم اللغة العربية والاعلام سعيد أبو معلا بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على اهمية فن الكاريكاتير في إيصال الرسالة، مشيرا الى ان هذا النوع من الفن لعب دورا هاما كأداة للتواصل بين المجتمعات على اختلاف علومهم وافكارهم ولغاتهم وجنسياتهم، وأوضح ان كثيرا من فناني الكاريكاتير تعرضوا لاعتداءات واخرين قدموا حياتهم رهنا لهذا الفن فخسروا الرهان وما ناجي العلي الا نموذجا.

بدوره، تطرق الرسام محمد سباعنه وممثل المؤسسة الدولية لحماية رسامي الكاريكاتير (CRNI) الى التعريف بفن الكاريكاتير وما يواجهه، مشيرا الى ان هذا الفن يعتبر فنا جدليا بامتياز، ومؤشرا مهما في سقف الحريات عند أي مجتمع، وتطرق الى ما واجهه العديد من رسامي الكاريكاتير المحليين والعالميين من أزمات واعتقالات وغيره، مؤكدا على أهمية مساندة حرية التعبير والوقوف مع رسامي الكاريكاتير في الازمات التي يواجهونها كونهم مؤشر مهم على حرية الراي والتعبير، وأوضح ان للمؤسسة الدولية لحماية رسامي الكاريكاتير (CRNI) دور كبير في حماية رسامي الكاريكاتير، وعرض سباعنه خلال اللقاء مجموعة من الحالات وما واجهوه، وكيفية التعامل معهم، ومساندتهم من قبل المؤسسة.

من جانبه، تطرق رسام الكاريكاتير والباحث رمزي الطويل الى تقنيات الرسم وتاريخ هذا الفن فلسطينيا، حيث أشار الى ان الفن مربوط بالوعي السياسي منذ أيام الدولة العثمانية مرورا بالانتداب حتى وقتنا الحالي، موضحا ان تاريخ هذا الفن فلسطينيا هو احد اشكال المقاومة السياسية للتجييش الشعبي ضد الانتداب البريطاني أولا ومن ثم الاحتلال الإسرائيلي، مبينا ان السجل الفلسطيني حافل بالكثير من مبدعي هذا الفن الذين سقطوا ما بين شهداء واسرى على امل ان يستطيع الشعب ان يخرّج جيل جديد من الرسامين يكملوا مسيرة عظماء رسامي الكاريكاتير الذين حملوا القضية الفلسطينية في احلك الظروف.