ندوة

 تمحورت محاضرة الدكتورة عريقات على دور الاتحاد الاوروبي تجاه الصراع الفلسطيني/الاسرائيلي منذ أوسلو، من منظور فلسطيني، حيث تطرقت للمبادرات المختلفة والمساعدات المالية التي تعكس أن دور الاتحاد الاوروبي لم يتعد الصرف المالي على بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية تحت شعارات الحوكمة، الشفافية، الإصلاح، المرأة والشباب، كما أن الاتحاد الاوروبي قدم الكثير من الأموال والنوايا الحسنة إلا أن هذا الدور لم ينتج عنه مواقف جدية واجراءات عملية تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية أو منع التعامل مع المستوطنات وبضائعها وسكانها المخالفين للقوانين الدولية. 

وقدم عودة شرحا تعريفيا بقانون القومية اليهودية، والهدف من إطلاق القانون، مشيرا الى من أعده المركز الاستراتيجي الصهيوني واعضاؤه جميعا من اليمين التطرف، الذي يسيطر على الدولة "الإسرائيلية"، موضحا، ان حكومة بنيامين نتنياهو إذا استمرت سيتم الإعلان رسميا عن ضم مناطق "ج" لدولة "إسرائيل" أي 62% من مساحة الضفة الغربية، مبينا ان إدارة ترامب معنية بأغلبية يهودية، كما أوضح ان قانون القومية اليهودية توصل الى صفقة القرن، مؤكدا على ان القانون ليس ضد العرب داخل "إسرائيل" بل هو ضد كل الفلسطينيين بشكل عام.

حضر الندوة، التي كان في عرافتها رئيس قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة العربية الامريكية الدكتور محمد أبو الرب، أستاذ اللغة العربية في الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور محمود دوابشه، والقائم بأعمال مكتب وزارة الثقافة في جنين امل غزال، والشاعرة نعيمة الأحمد، والكاتب الدكتور نبيه القاسم، والكاتب جميل كتانه، والشاعران العراقيان عدنان الصايغ ورشدي خيون، واسرة وزارة الثقافة في رام الله وجنين وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة.