استضافت الجامعة العربية الأمريكية في رام الله، فعاليات معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا الذي نظمته مديرية التربية والتعليم لمدراس بيرزيت.
ومعرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، هو معرض عالمي تقوم عليه شركة انتل، وتتم المنافسة في البداية على مستوى مديريات التربية والتعليم بمشاريع هندسية وبحثية من طلاب المدارس في الصفوف من 9-11 ويهدف الى تنمية التفكير خارج الصندوق، وتطوير المهارات الإبداعية، ليتم في النهاية اختيار عدد من مشاريع عن طريق التحكيم من متخصصين، بهدف تمثيل المديريات في المنافسة المحلية على مستوى الوطن، ومن ثم على مستوى العالم.
وعرضت الفرق الطلابية في اليوم الأول من المعرض مشاريعها الهندسية والتكنولوجية وتم تحكيمها من قبل مجموعة من المتخصصين، وجرى حفل الختام في اليوم الثاني بحضور ممثلين عن مديرية التربية والتعليم بيرزيت، والمؤسسات الداعمة، والشركاء، والمحكمين، والأساتذة والطلبة المشاركين.
وقال الأستاذ الدكتور محمد آسيا نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية لشؤون الكليات الطبية، أن الجامعة حريصة دوما على تقديم الدعم لمؤسسات المجتمع كافة معرباً عن فخره وإعجابه بالمشاريع التي قدمها الطلبة المشاركين وقال: "أثناء التجول بين المشاريع لاحظت الحماس بين الطلبة للحديث عن إنجازاتهم، كلنا أمل بأن يساهم هذا الجيل بشكل فعال في نهضة المجتمع الفلسطيني ورفعته".
وأكد على اهتمام الجامعة بمواكبة التطور من خلال طرح برامج تكنولوجية متخصصة لدراجات البكالوريوس والدراسات العليا، وقال: "أعلنا عن تخصصات جديدة في الرقمنة والتكنولوجيا والريادة والواقع الافتراضي لتخريج أجيال قادرة على مواكبة العصر الحديث ومتطلباته".
وفي نهاية الحفل قامت مديرية التربية والتعليم بتكريم المدارس المشاركة وأعلنت عن أسماء الفرق الثلاثة الأولى المتأهلة للمنافسة على مستوى محافظات الوطن، حيث كانت كالتالي: المركز الأول مشروع تحديد الهوية البشرية عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي للطالبتين أصالة مراعبة، و سارة عليان، من مدرسة بنات الماجدة الوسيلة الثانوية، والمركز الثاني مشروع الخزان الذكي للطالبين فراس رمانة، وعبد الرحمن لدادوة، من مدرسة ذكور المزرعة القبلية الأساسية العليا، والمركز الثالث مشروع كف قارئ بريل للطالبين ابراهيم سعيد، وإبراهيم تميم، من مدرسة ذكور الأمير حسن الثانوية.
