استقبلت الجامعة العربية الامريكية، وفداً من مستشفى جنين الحكومي، والذي زار الجامعة بهدف التباحث في توجيهات رئيس مجلس إدارة الجامعة المؤسس الدكتور يوسف عصفور، ووزيرة الصحة الدكتورة مي كيلة، لبناء وتجهيز طابقين الأول لتعليم وتدريب الطلبة، والثاني عبارة عن أسرة لخدمات المرضى في المستشفى على نفقة الجامعة، إضافة الى بحث تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الطبية، وتدريب طلبة كليات الطب البشري والتمريض وتخصصات العلوم الطبية المتنوعة، وتبادل الخبرات.
وضم الوفد، المدير العام لمستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام أبو بكر، وعضو المجلس الاستشاري الأستاذ عصام علاونة، وكان باستقبالهم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ونائبا الرئيس لشؤون الكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا، وللشؤون الإدارية والمالية المهندس براء عصفور، ومدير دائرة الهندسة والصيانة المهندس سليمان فقها.
وخلال اللقاء، اطلع الجانبان على المخططات الهندسية للمشروع الذي سيتم تشييده في مشفى جنين الحكومي على نفقة الجامعة، وما سيوفره من أسرة وخدمات علاجية للمجتمع المحلي وتعليمية وتدريبية لطلبة الجامعة من الكليات الطبية، إضافة الى آليات البدء بتنفيذ المشروع.
كما استعرض الجانبان مجموعة من الأفكار لتعزيز التعاون القائم بين الجانبين، وتبني المشاريع الطبية المشتركة، وتدريب طلبة الكليات الطبية في مرافق المستشفى وتبادل الخبرات والاستفادة من إمكانيات الجامعة ومختبراتها لخدمة المرضى في المستشفى الحكومي.
وأكد الأستاذ الدكتور أبو زهري ان الجامعة حريصة على تعزيز التعاون القائم مع وزارة الصحة الفلسطينية ومستشفى جنين الحكومي، وأضاف أن هذا المشروع جاء بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف عصفور بعد لقاء مشترك مع وزيرة الصحة الدكتورة مي كلية، والتي تحدثت حول احتياجات مستشفى جنين الحكومي لتخفيف الاكتظاظ وتوفير الأفضل لأبناء محافظة جنين.
من جانبه، أشاد الدكتور أبو بكر بالجامعة العربية الامريكية وبخريجها خاصة من الكليات الطبية، واكد انهم يتمتعون بعلوم حديثة ومتطورة ومؤهلين لسوق العمل، كما أثنى على مبادرة الجامعة لتشييد المشروع الجديد في مبنى المستشفى.
وقام الوفد الضيف بجولة ميدانية في كليات الطب البشري والتمريض والمختبرات والعيادات أطلعهم خلالها الأستاذ الدكتور محمد آسيا على آليات التدريس في الجانب النظري والعملي وما توفره الجامعة من أجهزة ومعدات حديثة لخدمة تدريب الطلبة بمواصفات عالمية.
