نظمت كلية الإعلام الحديث في الجامعة العربية الأمريكية برام الله، ورشة تدريبية استهدفت موظفي دوائر العلاقات العامة في الهيئات المحلية بعنوان "العلاقات العامة في مؤسسات الحكم المحلي: نحو تواصل فعال مع الجمهور".
وشارك في الورشة أكثر من 50 ممثلا عن دوائر العلاقات العامة في بلديات ومجالس محلية من رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم ونابلس وجنين وقلقيلية.
وافتتح اللقاء الأستاذ الدكتور محمد آسيا، نائب رئيس الجامعة لحرم رام الله، حيث أكد على أهمية تعزيز العلاقة المتكاملة بين الجامعة والهيئات المحلية. وشدد على الدور الحيوي الذي تلعبه الهيئات المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز التواصل الإيجابي.
وأضاف آسيا: "جاءت المبادرة انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للجامعة وكلية الإعلام الحديث، وسعدنا اليوم باستقبال ممثلي الهيئات المحلية من مناطق متعددة، وتحملّهم مشقة السفر إلى رام الله، وهو ما يؤكد الرغبة في تطوير الأداء وتعزيز التواصل بين مؤسسات المجتع والجامعة العربية الأمريكية".
واشارت عميدة كلية الإعلام الحديث الدكتورة هنادي دويكات، التي رحبت بالحضور، إلى أهمية الدور الذي تلعبه كلية الاعلام الحديث لخدمة المجتمع المحلي، وتطوير الخدمات التي يقدمها من خلال مجموعة من الورشات التدريبية وذلك من باب المسؤولية الاجتماعية لكلية الاعلام الحديث. وناقشت دويكات في الجلسة الأولى محاور أساسية شملت التعريف بمهام العلاقات العامة ومسؤولياتها وجمهورها والهيكل التنظيمي في دائرة العلاقات العامة.
وفي الجلسة الثانية، قدّم الأستاذ عمر أبو عرة، المحاضر في كلية العلوم الحديثة، محاضرة حول الطرق المثلى لإدارة صفحات البلديات على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث قدّمت المحاضرة نصائح عملية حول بناء المحتوى المناسب وكيفية التعامل مع الجماهير المختلفة المتواجدة على هذه المنصات.
من جهته، قدّم الدكتور سعيد أبو معلا، أستاذ في كلية الإعلام الحديث، محاضرة تركزت على فنون الكتابة للعلاقات العامة وصياغة الرسائل الإعلامية. حيث تضمنت استعراضًا لأفضل الممارسات في كتابة الرسائل للإعلام بهدف تحقيق تواصل فعّال وبناء صورة إيجابية للمؤسسات.
ولاقت جلسات الورشة الثلاث تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، كما شاركوا خبراتهم وتجاربهم مع الحاضرين وعبروا عن التحديات التي يواجهونها في مجال العلاقات العامة وبحثوا طرق تجاوز المطبات المرتبطة بالعمل اليومي.
واختتمت الفعالية بتوزيع الشهادات على المتدربين، وشكرهم على مشاركتهم الفاعلة والمساهمة القيمة التي قدموها أثناء الورشة التدريبية.
