الأخبار

شارك في الدورة، التي استمرت لستة أيام، إثنان وأربعون طالبا وأكاديميا، كما شارك فيها جامعات فلسطينية شريكة في المشروع، من تخصصات الدبلوماسية العامة، والحقوق، والعلوم السياسية، من جامعة الخليل، ومن برنامج الدراسات الإقليمية والدولية، في الجامعة الإسلامية بقطاع غزة، الذين شاركوا ولأول مرة في التدريبات الوجاهية للمشروع بسبب الوضع العام الذي يعيشه القطاع.

ومثل الجامعة العربية الأمريكية في التدريب كلا من الأكاديميان، الدكتورة ناهد حبيب الله، والأستاذ الدكتور أيمن يوسف، ومديرة مركز السياسات ودراسات حل الصراع الأستاذة رولا شهوان.

طرح رئيس قسم اللغة العربية والإعلام د. عماد أبو الحسن ورقة تناقش أهمية الأخلاق للحفاظ على النسيج الاجتماعي، مبرزاً أثر الأخلاق في الحد من العديد من المشكلات وقدرتها على زيادة روابط الثقة والأمان في المجتمع، موضحاً التأثير الذي لعبته التكنولوجيا في عصرنا الراهن في انتشار ثقافة الشاشة وثقافة الاستهلاك والاعتماد وتحول الفرد إلى أسير لها.

وأشار موظف قسم الأنشطة الثقافية والفنية في عمادة شؤون الطلبة الأستاذ لؤي طافش أن الفيلم الأول كان بعنوان "مطولة هالقصة" يتحدث عن أزمة القطاع الصحي وتحدياته، والفيلم الثاني بعنوان "مدرسة الروائع" يتحدث عن قطاع التعليم وما يعرضه من أساليب حديثة وتقليدية والفرق بينهما والتحديات المرتبطة بهذه الجزئية.

وأوضح، أن الهدف من الفعالية إعطاء صورة للطلبة، وخاصة المتوقع تخرجهم، عن الواقع الذي سيواجهوه بعد الانتقال إلى سوق العمل، بالإضافة إلى خلق فضاء للنقاش مع الطلبة يعكس مدى وعيهم، والبحث سويا عن آلية حل الأزمات التي يواجهها القطاعين في فلسطين.

وخلال اللقاء قدم السيد عوّاد عرضاً لأهم محاور التصنيف المعتمدة في المنطقة العربية وتلك المعتمدة في التصنيف العالمي وأهم المحاور التي يمكن للجامعة العربية الأمريكية في فلسطين التميز بها للارتقاء بنتيجة التصنيف الذي يُعقد سنوياً. وأشاد السيد عوّاد بالمستوى الذي وصلت اليه الجامعة في حرميها في رام الله وجنين، والتوسع الذي تشهده في تخصصات الدراسات العليا والتخصصات الطبية والعلمية على وجه الخصوص، كما أكد على ضرورة أن يتم بلورة هذا التقدم في نتائج التقييم السنوية والاستفادة من خدمات المؤسسة القائمة على التصنيف والتي ستساعد الجامعة في التركيز على نقاط قوتها.