"العربية الأمريكية" تنظم لطلبتها ورشة في مهارات العرض التقديمي الفعال

وقال عميد كلية الآداب والتربية د. جمال حنايشة إن العروض التقديمية الفعالة مهمة للإنسان على مدار حياته، وهي وصفة للنجاح في الحياة الأكاديمية والمهنية والشخصية، والجامعة من خلال هذه الأنشطة حريصة على تقديم خريجين للمجتمع  يمتلكون العلم والمهارات، وتضعهم على طريق صناعة نجاحاتهم وبناء وطنهم.

بدوره أكد رئيس قسم اللغة العربية والإعلام أ. صدقي موسى على أن مهارات العرض تعتبر إحدى المهارات الأساسية للطلبة الجامعيين، والتي يغفل عنها بعض الطلبة ويتعاملون مع هذه المهارات بسطحية وعدم اهتمام.

وأضاف إنه من الضروري أن يتقن الطلبة مهارات العرض الفعال في عصر التقدم التكنولوجي والتنافسية العالية للتميز في تقديم واجباتهم الأكاديمية، وفي عرض مشاريع تخرجهم؛ كما أن مهارات العرض مهمة في مقابلات التوظيف، وترفع من رصيد الطلبة في العمل، وبالنجاح في حياتهم المهنية، ومن خلالها يسوقون لمهاراتهم، ويظهرون مدى قدرتهم على الاتصال والتواصل، وابتكار الأفكار، وهي من المهارات التي يحرص أصحاب المؤسسات والمشاريع على توفرها في موظفيهم.

بدوره ناقش المدرب أحمد السده مع الطلبة المشاركين مفهوم مهارات العرض وأهميتها في إيصال الأفكار والمعلومات، وكيفية استثمار أنواع العرض في التأثير على الجمهور المستهدف، وكيفية توظيف أساليب العرض والتنويع في إدراجها أثناء العروض بما يكفل زيادة فعاليتها على الجمهور.

وقدم السده نصائح للطلبة من أجل تعزيز مهاراتهم وقدراتهم في تقديم العروض في محاضراتهم الجامعية، وحياتهم المهنية، وكيفية صياغة العروض وإعدادها بمراحلها المختلفة.

وقال إنه كلما أتقن الطلبة مهارات العرض زادت ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الحديث أمام الجمهور، والخوض في مختلف المواضيع، وامتلاكهم لهذه المهارات يسهل عليهم الوقت والجهد في التحضير لعرض ما يُطلب منهم في المحاضرات، وتؤهلهم لسوق العمل، وللتسويق لمهاراتهم وقدراتهم، وعامل مهم في نجاحهم اجتماعيا.

واشتمل اللقاء على محاور: مفهوم "البرزنتيشن"، وأنواع وأشكال العرض، والأمور التي يجب أن يأخذها الطلبة بعين الاعتبار عند التحضير للعرض، ومهارات التحضير للعرض (مرحلة ما قبل التقديم)، ومواصفات المحتوى الجيد، وطرق بناء تفاعل قوي مع الجمهور، وأساليب العرض الحديثة، ولغة الجسد أثناء التقديم، وكيفية الحصول على تغذية راجعة، وتقييم العرض.