أصبحت تخصصات الأمراض المعدية من أهم اهتمامات الانضباط الصحي العالمي. يعتبر اندلاع جائحة كورونا أكثر الأزمات الصحية العالمية في عصرنا وبينت التحدي الأكبر للسيطرة على انتشار المرض.
يهدف هذا التخصص إلى الحد أو السيطرة على مدى انتشار العدوى في المرافق المجتمعية والمرافق الصحية ، وخاصة مهن الرعاية الصحية في مختلف المجالات. لا يقتصر هذا التخصص فقط على مكافحة العدوى ، ولا الممارسات والتدخلات القائمة على الأدلة، ولكنها تهدف ايضا إلى ما هو أبعد من ذلك ، حيث تطورت الفروع الأخرى التي اعتبرت أساسًا وتقدمًا لمثل هذا التخصص مثل علم الأحياء ، وعلم الخلايا ، وعلم الفطريات ، و علم البيئة بالإضافة إلى علم الأوبئة والإحصاء الحيوي وإدارة المخاطر وجودة الرعاية الصحية وتقييمات تدابير مرافق الرعاية الصحية.
في فلسطين ، الوضع صعب بسبب محدودية الموارد ونقص الخبراء في مجال الأمراض المعدية. هذا النقص يحث على تخريج خبراء مبتكرين في الأمراض المعدية وخاصة في علم الأوبئة وعلم الأحياء.
يحظى مجال الأمراض المعدية باهتمام كبير في السنوات الأخيرة ، ومن المتوقع أن يستمر لسنوات عديدة قادمة لدوره الأساسي في مكافحة الأمراض المعدية الخطيرة. أصبح الحصول على درجة الماجستير في العلوم الميكروبيولوجية للأمراض المعدية من أعلى الدرجات المطلوبة في جميع أنحاء العالم.
يمكن للمهنيين الحاصلين على درجة الماجستير في العلوم الميكروبيولوجية للأمراض المعدية أن يكون لديهم العديد من المسارات الوظيفية للاختيار بما في ذلك على سبيل المثال لا للحصر:
