يُعتبر علم اضطرابات النطق واللغة واحدًا من العلوم الصحية المُتخصصة في وقاية وعلاج المرضى اللذين يُعانون من الاضطرابات التي تؤثر في قدرتهم على الإدراك واللغة والنطق والبلع بالإضافة إلى المساعدة على تحديد تلك الاضطرابات. ويُعد هذا العلم من المجالات الجديدة نسبيًا في الشرق الأوسط.
وقد تم تصميم برنامج الماجستير اضطرابات النطق واللغة للطلاب الراغبين في مواصلة مسيرتهم المهنية كأخصائيين في اضطرابات النطق واللغة لدى (ADEC) و (HAAD) ووزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمات الاجتماعية ووزارة الصحة والمعاهد الأخرى المعنيّة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وسيساعد هذا البرنامج على توفير فرص عمل بأحد المجالات التي تشتد إليها الحاجة في المنطقة بسبب وجود نقص واضح في أخصائيي اضطرابات النطق واللغة المُؤهلين وسيؤثر البرنامج بشكل إيجابي على أداء أخصائيي اضطرابات التواصل عن طريق النطق والتعليم الخاص وسيقوم بتزويدهم بالجوانب المعرفية والمهارية الحديثة المُرتبطة بتخصصاتهم وخبراتهم وسيتيح الفرصة إلى إنضمام أخصائيي التواصل والتعليم الخاص واللغة الحاليين بالإضافة إلى خريجي التخصصات الأخرى وسيساهم في رفع مستوى أدائهم بالشكل الذي يتوافق مع المعايير الدولية لكونه يستند في الأساس إلى المعايير الدولية المهنية الخاصة بالجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع.
يهدف برنامج الماجستير في اضطرابات النطق واللغة إلى ما يلي:
سيتمكن الطلاب الحاصلين على درجة الماجستير في اضطرابات النطق واللغة من خلال هذا البرنامج من ما يلي:
سيساعد هذا البرنامج على توفير فرص عمل بأحد المجالات التي تشتد إليها الحاجة في المنطقة بسبب وجود نقص واضح في الأخصائيين السريريين المُدربين على تقديم الخدمات السريرية للأفراد اللذين يُعانون من اضطرابات التواصل المختلفة سواءً من البالغين أو الأطفال.
ويُلاحظ ظهور نقص هذا التخصص في مختلف أنحاء العالم العربي نظرًا لأن وجود برامجه الأكاديمية سواءً درجة الماجستير أو البكالوريوس يقتصر على الكويت والمملكة العربية السعودية وفلسطين بينما يتم تدريس برامج درجة البكالوريوس فقط في لبنان في حين يتم تدريس برامج درجة البكالوريوس والماجستير بالأردن، وتجدر الإشارة هنا إلى أن معدل بطالة أخصائيي أمراض النطق واللغة المُؤهلين المُرخصين من حملة درجة الماجستير تقترب من الصفر.
